لما تحاولي تسيبي الموبايل شغّال من غير ما حد يلعب فيه

أنا ساعات ببقى محتاجة أسيب الموبايل مفتوح… مش علشان ألعب أو أتابع، لأ، علشان بنتي تتفرج على فيديو، أو علشان أقرأ من الشاشة وأنا بطبخ، أو حتى علشان أقدم شرح بسيط في اجتماع على Zoom من غير ما كل لمسة تغيّر الشاشة. بس طبعًا، أي لمسة بسيطة من إيد رضيعة أو طفل حابب “يشوف إيه ده؟”، كفيلة إنها تقفل الفيديو، أو تبوّظ اللي على الشاشة. وده أكتر حاجة كانت بتضايقني، إني مضطرة أكون دايمًا ماسكة الموبايل في إيدي، مش بس علشان أشتغل، لكن علشان أحميه من “الحماس الزايد” حواليَّا. ومن هنا، اكتشفت جمال تطبيق Touch Protector.وانا بكتب عنه، في البداية، ما كنتش متأكدة من فكرته… تطبيق يمنع اللمس؟ طب ده بيشتغل إزاي؟ بس أول ما كتبت عنه، حسيت إن دي واحدة من الأفكار اللي المفروض تبقى موجودة في كل موبايل بشكل افتراضي. بكل بساطة، التطبيق بيخلي شاشة الموبايل “محميّة” من أي لمس، حتى لو الشاشة شغّالة. يعني تسيبي اليوتيوب شغّال، الفيديو ما يتقفّش، الولد يلعب جنبك، ومفيش حاجة بتتغيّر. سحر بسيط، بس فعّال جدًا.

لما الشاشة تفضل زي ما هي… مهما حصل حواليك

في مواقف كتير، كنت أتمنى إن الشاشة تفضل ثابتة، حتى وأنا بعيد عن الموبايل. ساعات ببقى مشغولة في المطبخ، وبشغّل وصفة فيديو، وسايباها شغّالة على الرخامة. ودايمًا يحصل إن بنتي تدخل المطبخ وتقرر إنها “تساعدني”، لمسة بسيطة على الشاشة تقلب الفيديو، أو تطلع الإعلانات، أو تدخلني على حاجة تانية خالص. وساعات بكون بعرض محتوى على عميل أو زميل من التليفون، وعايزة الشاشة تفضل زي ما هي من غير ما كل ما حد يقرب أو يلمس يحصل دراما. Touch Protector هيخليني أحس إني بقدر أتحكم في الموبايل، حتى من غير ما ألمسه. بتفعّلي التطبيق، تختاري الوضع اللي يناسبك – تمنعي اللمس كله، أو بس التمرير، أو حتى تمنعي أزرار معينة – وبعد كده، أي حد يلمس الشاشة… ما يحصلش حاجة. وفيه إعدادات مرنة جدًا، تقدري تختاري ازاي تفكي القفل (مثلاً هز الموبايل، أو زرار معين)، علشان ما تضطريش كل شوية تدوري على زر. التطبيق صغير، خفيف، ومش بيأثر على البطارية، وفعليًا هتحسي إنه إنقاذ حقيقي لأي أم بتحاول تسيب الموبايل شغّال من غير ما يحصله حاجة.

ازاي التطبيق ده هينقذني في الشغل والمحتوى

أنا بشتغل في كتابة محتوى، وبصور أحيانًا شروحات أو فيديوهات، وكتير من الشغل بيكون محتاج تصوير خطوات على الشاشة. قبل ما تستخدمي Touch Protector، اكيد كنتي بتصوري وأنتي خايفة أي لمسة غلط تغيّر الصفحة أو توقف التسجيل. وخصوصًا لما ولادك بيبقوا حواليّكي، أو وأنتي بتصوري من المطبخ أو من مكان مش ثابت. لكن دلوقتي، هتسيبي الشاشة شغّالة، والشرح بيتسجل، من غير خوف إنها تتقفل أو تتبدل. حتى كمان في العروض البسيطة اللي بيعملها لعملاء، هتقدري تسيبي العرض شغّال على الموبايل، وهما يشوفوا، من غير ما حد منهم يضغط بالغلط ويقلب كل حاجة. في كمان ميزة مشهورة عند الأمهات، وهي إنك تشغلي الكارتون أو أي فيديو تعليمي للأطفال، وتسيبيه جنبهم من غير ما تقلقي إنه يتقفل أو يفتح حاجة تانية. أنا شخصيًا هجرب ده ان شاء الله في أوقات كتير، وهيوفّر عليّ وقت وتوتر. هيبقى عندي ثقة في الله ثم في الموبايل، حتى وهو بعيد عني. وده بيساعدني أركز في الشغل، أو في البيت، أو في أي حاجة من غير ما أكون دايمًا عيني على الشاشة.

العيوب اللي خدت بالي منها

رغم إن Touch Protector تطبيق عبقري في فكرته، بس زي أي حاجة، فيه شوية ملاحظات صغيرة. أول حاجة، لو أول مرة تستخدميه، ممكن تحتاجي دقيقتين تفهمي طريقة التشغيل، لأنه بيشتغل بإيماءات معينة أو اختصارات لفك القفل، ودي لو مش واضحة من الأول، ممكن تتحيّري شوية. كمان، لو الموبايل بتاعك فيه إعدادات أمان كتير، زي في بعض أجهزة شاومي أو أوبو، ممكن التطبيق يحتاج صلاحيات إضافية علشان يشتغل بكامل قدرته. وفيه ناس قالت إنهم نسيوا طريقة فك الحماية واحتاروا شوية (بس في الحقيقة، التطبيق بيعرض دايمًا الطريقة على الشاشة). كمان افضل إنه يضيف ميزة “سماح بلمسة واحدة فقط” علشان تقدر تتحكم في بعض الحاجات وتمنع الباقي. بس غير كده، هو تطبيق ثابت، وخفيف، ومجرب، ومفيش منه مشاكل في الأداء أو بطء. ما حسّيتش إنه بيستهلك بطارية، ودي هتكون حاجة مهمة جدًا بالنسبة لي. يعني العيوب بسيطة، وممكن تتفاداها بسهولة لو فهمتِ الإعدادات كويس من أول مرة.